اخبار عن الزراعة

محصول المانجو.. كيف تكافح “الصقيع” بالري و”السباخ البلدي”؟ 

محصول المانجو وأهم التوصيات الفنية الواجبة خلال هذه الفترة، كانت محور حديث الدكتور السيد مصطفى قاعود، أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة بالإسماعيلية جامعة قناة السويس، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي طه اليوسفي، مقدم برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.

 

محصول المانجو

تقلبات الطقس وأبرز التحديات

في البداية تحدث الدكتور السيد مصطفى قاعود، عن أبرز الإشكاليات والتحديات التي تواجه مزارعي محصول المانجو، موضحًا أن أغلبها ناجم عن تقلبات الطقس، والتغيرات المتباينة والحادة في درجات الحرارة صعودًا وهبوطًا.

 

وأوضح أن الفترة الحالية تشهد هبوب نوبات الصقيع، وهي المسألة التي كان من المفترض التعامل معها، وفقًا للتوصيات الفنية الاستباقية، التي طالما كان يتم التشديد على ضرورة اتخاذها، لتجاوز التبعات السلبية لظروف الطقس المتباينة، وفي مقدمها رشة الكالسيوم، خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر.

 

وأكد أن من ضمن حزمة الإجراءات الوقائية الاستباقية، التي ينادي بها المتخصصين للحيلولة دون إضرار الصقيع بأشجار ومحصول المانجو، تطبيق معاملات التسميد بالأحماض الأمينية مع حماء الري، سواء بطريقة الري بالغمر أو الرش والتنقيط، بمعدل 1 لتر لكل فدان، خلال أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، لتحويل الماء الموجود داخل أجزاء النبات إلى ماء مرتبط. 

 

أبرز الإجراءات الواجبة لمواجهة الصقيع

قدم أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، حزمة من الإجراءات والتوصيات الفنية، مؤكدًا أنها الخيار الوحيد والأمثل لحماية أشجار ومحصول المانجو، من التداعيات السلبية، والناجمة عن موجات الصقيع، المتوقعة خلال هذه الفترة.

 

وكشف “قاعود” على أن اتباع هذه الإجراءات أمر واجب لمن أهمل تنفيذ التوصيات الاستباقية خلال الأربعة أشهر الماضية، والمتعلقة بتطبيق رشات الكالسيوم، والاستخدام المقنن للأحماض الأمينية.

 

مكافحة الصقيع بـ”الري”

شدد أستاذ الفاكهة بكلية الزراعة جامعة قناة السويس على أن ضرورة تطبيق معاملات الري قبل الفجر بساعة، بوصفها واحدة من الإجراءات الاحترازية الواجبة، لتخفيف آثار موجات الصقيع المتوقعة، والحد من تداعياتها السلبية وأضرارها على أشجار ومحصول المانجو.

 

وأكد أن تنفيذ معاملات الري قبل الفجر بساعة،  يؤدي لخروج الهواء الدافىء من التربة، وصعوده إلى الأعلى، ما يعد بمثابة حائط الصد الأول، الذي يمنع ويحول دون هبوط الصقيع على أشجار ومحصول المانجو، ويقلص احتمالات الضرر المتوقع من هذه الظاهرة. 

 

وحذر من تنفيذ معاملات الري قبل المغرب، مؤكدًا أن هذا الإجراء يؤدي لتدفئة الأشجار، ليبدأ الصقيع بعدها في ضرب أشجار ومحصول المانجو طوال ساعات الليل، كواحد من أبرز الأخطاء التي تضاعف من حجم الضرر المتوقع.

 

السباخ البلدي

أوصى الدكتور السيد مصطفى قاعود باستخدام كومات “السباخ البلدي”، كأحد الحلول التي يمكن اللجوء إليها، لمواجهة نوبات الصقيع المتوقعة خلال هذه الفترة، والحد من حجم الضرر الناجم عنها، على أشجار المانجو.

 

ووضع “قاعود” شرطًا أساسيًا لنجاح هذا الإجراء، مشددًا على ضرورة وضع “السباخ البلدي” غير المتحلل، في الصفوف الأولى بين أشجار المانجو من الناحية البحرية، مع محاولة إشعال النار فيها، كأحد الحلول المؤقتة.

 

ولفت إلى صعوبة اشتعال النيران في “كومات السباخ”، نظرًا لارتفاع مستويات الرطوبة الموجودة داخلها، مؤكدًا أن هذه المحاولة سينجم عنها تصاعد سحابة من الدخان دافىء إلى الأعلى، ما يعزز فرص الاستفادة منها في تقليب الهواء، وصد الصقيع المتساقط إلى الأسفل، وإبعاده عن النباتات. 

 

اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..

موضوعات قد تهمك..

محصول المانجو.. كيف تضاعف إنتاجك دون تحمل أي تكاليف إضافية؟.. “باحث يجيب”

المانجو.. خطأ شائع يقلص إمكانية تصدير المحصول إلى الخارج

 

 

 

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى